معاني كلمات الذكر الحكيم في كل سره




فهرس معاني الكلمات001 الفاتحة ►002 البقرة ►003 آل عمران ►004 النساء ►005 المائدة ►006 الأنعام ►007 الأعراف ►008 الأنفال ►009 التوبة ►010 يونس ►011 هود ►012 يوسف ►013 الرعد ►014 إبراهيم ►015 الحجر ►016 النحل ►017 الإسراء ►018 الكهف ►019 مريم ►020 طه ►021 الأنبياء ►022 الحج ►023 المؤمنون ►024 النور ►025 الفرقان ►026 الشعراء ►027 النمل ►028 القصص ►029 العنكبوت ►030 الروم ►031 لقمان ►032 السجدة ►033 الأحزاب ►034 سبأ ►035 فاطر ►036 يس ►037 الصافات ►038 ص ►039 الزمر ►040 غافر ►041 فصلت ►042 الشورى ►043 الزخرف ►044 الدخان ►045 الجاثية ►046 الأحقاف ►047 محمد ►048 الفتح ►049 الحجرات ►050 ق ►051 الذاريات ►052 الطور ►053 النجم ►054 القمر ►055 الرحمن ►056 الواقعة ►057 الحديد ►058 المجادلة ►059 الحشر ►060 الممتحنة ►061 الصف ►062 الجمعة ►063 المنافقون ►064 التغابن ►065 الطلاق ►066 التحريم ►067 الملك ►068 القلم ►069 الحاقة ►070 المعارج ►071 نوح ►072 الجن ►073 المزمل ►074 المدثر ►075 القيامة ►076 الإنسان ►077 المرسلات ►078 النبأ ►079 النازعات ►080 عبس ►081 التكوير ►082 الإنفطار ►083 المطففين ►084 الانشقاق ►085 البروج ►086 الطارق ►087 الأعلى ►088 الغاشية ►089 الفجر ►090 البلد ►091 الشمس ►092 الليل ►093 الضحى ►094 الشرح ►095 التين ►096 العلق ►097 القدر ►098 البينة ►099 الزلزلة ►100 العاديات ►101 القارعة ►102 التكاثر ►103 العصر ►104 الهمزة ►105 الفيل ►106 قريش ►107 الماعون ►108 الكوثر ►109 الكافرون ►110 النصر ►111 المسد ►112 الإخلاص ►113 الفلق ►114 الناس ►

برامج نداء الايمان

ندا الايمان
الجامع لمؤلفات الشيخ الألباني / / /*الـذاكـر / /القرآن الكريم مع الترجمة / /القرآن الكريم مع التفسير / /القرآن الكريم مع التلاوة / / /الموسوعة الحديثية المصغرة/الموسوعة الفقهية الكبرى //برنامج الأسطوانة الوهمية /برنامج المنتخب فى تفسير القرآن الكريم //برنامج الموسوعة الفقهية الكويتية / /برنامج الموسوعة القرآنية المتخصصة / /برنامج حقائق الإسلام في مواجهة المشككين / /برنامج فتاوى دار الإفتاء في مائة عام ولجنة الفتوى بالأزهر / /برنامج مكتبة السنة / /برنامج موسوعة المفاهيم الإسلامية / /برنامج موسوعة شرح الحديث الشريف فتح البارى لشرح صحيح البخارى وشرح مسلم لعبد الباقى وشرح مالك للإمام اللكنوى / /خلفيات إسلامية رائعة / /مجموع فتاوى ابن تيمية / /مكتبة الإمام ابن الجوزي / /مكتبة الإمام ابن حجر العسقلاني / /مكتبة الإمام ابن حجر الهيتمي / /مكتبة الإمام ابن حزم الأندلسي / /مكتبة الإمام ابن رجب الحنبلي / /مكتبة الإمام ابن كثير / /مكتبة الإمام الذهبي / /مكتبة الإمام السيوطي / /مكتبة الإمام محمد بن علي الشوكاني / /مكتبة الشيخ تقي الدين الهلالي / /مكتبة الشيخ حافظ بن أحمد حكمي / /مكتبة الشيخ حمود التويجري / /مكتبة الشيخ ربيع المدخلي / /مكتبة الشيخ صالح آل الشيخ / /مكتبة الشيخ صالح الفوزان / /مكتبة الشيخ عبد الرحمن السعدي / /مكتبة الشيخ عبد السلام بن برجس آل عبد الكريم / /مكتبة الشيخ عبد العزيز بن محمد السلمان / /مكتبة الشيخ عبد المحسن العباد / /مكتبة الشيخ عطية محمد سالم / /مكتبة الشيخ محمد أمان الجامي /مكتبة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي / /مكتبة الشيخ محمد بن صالح العثيمين / /مكتبة الشيخ مقبل الوادعي / /موسوعة أصول الفقه / /موسوعة التاريخ الإسلامي / /موسوعة الحديث النبوي الشريف / /موسوعة السيرة النبوية / /موسوعة المؤلفات العلمية لأئمة الدعوة النجدية / موسوعة توحيد رب العبيد / موسوعة رواة الحديث / موسوعة شروح الحديث / /موسوعة علوم الحديث / /موسوعة علوم القرآن / /موسوعة علوم اللغة / /موسوعة مؤلفات الإمام ابن القيم /موسوعة مؤلفات الإمام ابن تيمية /

الجمعة، 12 نوفمبر 2021

كيفية فهم تجربة الاقتراب من الموت بالايمان بأن الله هو الذي يحي ويميت وإليه النشور


كيفية فهم تجربة الاقتراب من الموت
كشفت الأبحاث عن أوجه تشابه بين تجربة الاقتراب من الموت وتأثير بعض العقاقير النفسية
بقلم من وجهة نظر علمانية بعيدة عن الايمان باللة ورسله   روبرت مارتون بتاريخ 2 نوفمبر 2019
View this in English


تخيل نفسك في حلم ينتابك فيه شعور قوي بالوجود، شعور حقيقي إلى أقصى مدى، أكثر التجارب واقعيةً في حياتك، فتشعر وكأن روحك تحلِّق مبتعدةً عن جسدك وتنظر إلى وجهك. وإذ يومض شريط ذكريات حياتك مارًّا أمامك، تشعر بوخزة من الخوف، لكنك بعد ذلك تجتاز عتبة التسامي، ويغمرك شعور بأنك في النعيم. رغم أن التفكير في الموت يثير شعورًا بالخوف لدى الكثيرين، فإن هذه الملامح الإيجابية ظهرت في حديث الكثيرين ممن مروا بتجربة الاقتراب من الموت ثم كُتبت لهم النجاة.
تتشابه القصص الخاصة بتجربة الاقتراب من الموت بشكل ملحوظ من حيث المحتوى والسمات؛ إذ تتضمن ذكريات شديدة الوضوح، مصحوبةً بأحاسيس جسدية تعطي انطباعًا قويًّا بأنها واقعية، حتى إنها ربما تكون أكثر واقعيةً من الأحداث الحقيقية. ومن أشهر ما تتضمنه هذه التجارب أن ذكريات المرء "تومض أمام عينيه"، مع إحساسه بمغادرة جسده، وفي الغالب يرى الإنسان وجهه وجسمه، ويسافر في حبور باتجاه ضوء يلوح عند نهاية نفق، ويشعر "بالتوحد" مع شيء كوني عظيم. 
 
ليس غريبًا إذًا أن يعتبر الكثيرون تجربة الاقتراب من الموت دليلًا على أن هناك حياةً بعد الموت، وأنها دليل على وجود إله؛ لأن أوصاف مغادرة المرء لجسمه والتوحد مع الكون تبدو كما لو كانت تقريبًا منسوخةً من نصوص المعتقدات الدينية الخاصة بمفارقة الروح للجسد بعد الموت، والصعود إلى النعيم السماوي. غير أن هذه التجارب كانت مشتركةً بين أفراد ينتمون إلى طائفة عريضة من الثقافات والأديان، ومن ثم لا يحتمل أن تكون كل هذه التجارب انعكاسًا لتطلعات دينية بعينها. بدلًا من هذا، يشير هذا الانتشار إلى أن تجربة الاقتراب من الموت ربما تنبع من شيء في النفس البشرية أكثر عمقًا من التطلعات الدينية أو الثقافية، فربما تعكس هذه التجربة تغيراتٍ في كيفية عمل الدماغ عند اقتراب الإنسان من الموت. 
 
تستخدم العديد من الثقافات العقاقير باعتبارها جزءًا من الممارسات الدينية؛ لتحفيز مشاعر التسامي التي تحمل أوجُهَ تشابه مع تجربة الاقتراب من الموت. وإذا كانت تجربة الاقتراب من الموت تستند إلى بيولوجيا الدماغ، فربما يساعدنا تأثير هذه العقاقير التي تولِّد تجاربَ شبيهةً بتجربة الاقتراب من الموت على معرفة المزيد عن هذه الحالة. لا شك أن هناك عقبات تقنية هائلة تواجه دراسة تجارب الاقتراب من الموت، فما من طريقة لدراسة هذه التجارب في الحيوانات على سبيل المثال، كما أن إنقاذ حياة مريض على شفا الموت أهم بكثير من إجراء لقاء معه حول تجربة الاقتراب من الموت. يضاف إلى ذلك أن كثيرًا من العقاقير التي تُستخدم لتحفيز الحالات الدينية غير مشروع، وهو ما يمثل تعقيدات لأي جهود ترمي إلى دراسة تأثيراتها. 
 
ورغم استحالة إجراء فحص مباشر لما يحدث في الدماغ في أثناء تجربة الاقتراب من الموت، فإن القصص التي جُمعت من هذه التجارب تمثل مصدرًا ثَريًّا للتحليل اللغوي. في دراسة جديدة رائعة، أُجريت مقارنة لغوية بين قصص عن تجارب الاقتراب من الموت والقصص التي تتحدث عن تعاطي العقاقير، بهدف تحديد العقار الذي يمكن أن يسبب شعورًا أقرب ما يكون إلى تجربة الاقتراب من الموت. وقد اتضح أن دقة هذه الأداة مذهلة حقًّا. ومع أن تلك القصص كانت حكايات مفتوحة النهايات وذاتية الطابع، وفي الغالب تم جمعها بعد سنوات طوال من وقوعها، فإن التحليل اللغوي نجح في تضييق النطاق، ليس فقط إلى طائفة معينة من العقاقير، بل أيضًا إلى عقار محدد يسبب تجربةً تشبه كثيرًا تجربة الاقتراب من الموت.
أَجْرت هذه الدراسة الجديدة مقارنةً بين قصص رواها 625 شخصًا مروا بتجربة الاقتراب من الموت، وقصص جُمعت من أكثر من 15 ألف شخص تعاطوا واحدًا من 165 عقارًا من العقاقير النفسية المختلفة. عندما تم تحليل هذه القصص لغويًّا وجد الباحثون أوجهَ تَشابُهٍ بين ذكريات الاقتراب من الموت وتعاطي العقاقير لدى الأشخاص الذين تعاطوا فئةً معينةً من العقاقير. وقد أدى أحد العقاقير بالتحديد، وهو "كيتامين"، إلى المرور بتجارب شبيهة للغاية بتجربة الاقتراب من الموت. وقد يعني هذا أن تجربة الاقتراب من الموت ربما تكون انعكاسًا لتغيُّرات في النظام الكيميائي للدماغ، الذي تستهدفه عقاقير مثل كيتامين.
اعتمد الباحثون على مجموعة كبيرة من قصص تجارب الاقتراب من الموت التي جمعوها على مدار سنوات. ولمقارنة تجارب الاقتراب من الموت بتجارب العقاقير، استفاد الباحثون من مجموعة ضخمة من قصص تجارب تعاطي العقاقير التي توجد على موقع "خزائن تجارب إيرُوِيد" (Erowid Experience Vaults)، وهي مجموعة من القصص مفتوحة المصدر تصف تجارب تعاطي العقاقير والمواد المختلفة، يرويها المتعاطون بأنفسهم.
في هذه الدراسة، أُجريت مقارنة لغوية بين ذكريات الأشخاص الذين مروا بتجارب الاقتراب من الموت، وأولئك الذين كانوا يتعاطون العقاقير. وتم تحليل القصص إلى كلمات منفردة وتصنيفها وفق معناها، ثم إحصاؤها. بهذه الطريقة تمكَّن الباحثون من مقارنة عدد مرات استخدام الكلمات التي لها المعنى نفسه في كل قصة. واستخدم الباحثون هذا التحليل العددي لمحتوى القصة لمقارنة محتوى التجارب المرتبطة بتعاطي العقاقير وتجارب الاقتراب من الموت. 
 
يمكن تصنيف كل عقار من العقاقير التي شملتها هذه المقارنات وفق قدرته على التفاعل مع نظام عصبي كيميائي محدد في الدماغ، ويقع كل عقار ضمن فئة معينة (مضادات الذهان، أو المثيرات، أو المُخدِّرات النفسانية، أو المثبطات أو المهدئات، أو مسببات الهذيان، أو مسببات الهلوسة). وقد كانت أوجه الشبه قليلةً عندما قورنت القصص المصاحبة لتعاطي عقار مثير مع عقار آخر من فئة العقاقير المثيرة نفسها، كما كانت أوجه الشبه قليلةً للغاية، إن لم تكن معدومة، بين القصص المرتبطة بتعاطي عقار مثير وتجارب الاقتراب من الموت. والأمر نفسه ينطبق على حالة المثبطات. غير أن القصص المرتبطة بالعقاقير المسببة للهلوسة كان بعضها مشابهًا للآخر إلى حد كبير، والأمر نفسه ينطبق على مضادات الذهان ومسببات الهذيان. عندما قورنت ذكريات تأثير العقاقير مع تجارب الاقتراب من الموت، تَبيَّن أن القصص المرتبطة بمسببات الهلوسة والمخدرات النفسانية لديها أعلى درجات التشابه مع تجارب الاقتراب من الموت، وكان العقار الذي أظهر أكبرَ درجة من التشابه مع تجارب الاقتراب من الموت هو "كيتامين" المسبب للهلوسة. وكانت الكلمة ذات الحضور الأقوى في وصف كلٍّ من تجارب الاقتراب من الموت وتعاطي عقار الكيتامين هي كلمة "الحقيقة"، مما يعكس الإحساس بالوجود الذي يصاحب تجارب الاقتراب من الموت. وتشمل قائمة الكلمات المنتشرة في النوعين من التجارب الكلمات المرتبطة بالإدراك (مثل: رأيت، لون، صوت، رؤية)، والجسم (مثل: الوجه، الذراع، القدم)، والعواطف (مثل: الخوف)، والتسامي (مثل: الكون، الفهم، الوعي).
صَنَّفَ الباحثون بعد ذلك الكلمات في خمس مجموعات أساسية كبرى تبعًا لمعناها الشائع. تعاملت عناصر هذه المجموعات الأساسية مع الإدراك والوعي، والاعتماد على المخدرات، والمشاعر السلبية، وإعداد العقاقير، ثم الحالة المرضية والدين والطقوس. عكست تجارب الاقتراب من الموت ثلاثةً من هذه العناصر، هي تلك المتعلقة بالإدراك والوعي، والدين والطقوس والحالة المرضية، وإعداد العقاقير. سُمِّيَ العنصر المرتبط بالإدراك والوعي "المظهر/النفس"، وشمل مصطلحاتٍ من قبيل اللون، والرؤية، والنمط، والواقع، والوجه. أما العنصر بعنوان "المرض/الدين" فقد ضم عناصر مثل القلق، والطقوس، والوعي، والذات، وأما العنصر المرتبط بإعداد العقاقير، والذي سُمي "صنع/أشياء"، فقد ضم مصطلحات مثل يجهز، ويغلي، ويشم، والطقوس. ومرةً أخرى كان عقار كيتامين صاحب أكبر ارتباط بتجارب الاقتراب من الموت في هذا النوع من التحليل.
تشمل العقاقير الأخرى التي تسبب شعورًا مشابهًا لتجربة الاقتراب من الموت مادة "ثنائي إيثيل أميد حمض الليسرجيك" (إل إس دي) (LSD)، و"ثنائي ميثيل تريبتامين" (دي إم تي) (DMT). وفي الحالات التي كان فيها الاقتراب من الموت ناجمًا عن سكتة قلبية كان تأثير عقار "إل سي دي" الشهير المسبب للهلوسة مشابهًا لتأثير الكيتامين. أما بالنسبة لعقار "دي إم تي" المسبب للهلوسة، فيوجد في نباتات من أمريكا الجنوبية، ويُستخدم في طقوس الديانة الشامانية، وقد أحدثَ هذا العقار شعورًا شبيهًا بتجارب الاقتراب من الموت، ولأن العقار ينتج في الدماغ أيضًا فقد أدى ذلك إلى تصوُّر أن مركب "دي إم تي" الذي يتم إنتاجه داخل الجسم ربما يفسر تجارب الاقتراب من الموت. غير أنه من غير المعروف ما إذا كانت مستويات عقار "دي إم تي" في الجسم تتغير بصورة ملحوظة في الدماغ البشري مع اقتراب الوفاة أم لا، ومن ثم لا يزال دور ذلك العقار في هذه الظاهرة محل جدل.
تنطوي هذه الدراسة على نقط ضعف مهمة؛ لأنها مبنية بالكامل على تقارير ذاتية، وبعض هذه التقارير تم جمعه بعد عقود من وقوع الحدث. وبالمثل، لا سبيل إلى البرهنة على صحة القصص الواردة في موقع "إيرويد"؛ نظرًا إلى عدم وجود طريقة لإثبات أن أي شخص كان بالفعل يتعاطى العقار الذي يزعم أو يعتقد أنه كان يتعاطاه. وهذا في حد ذاته يجعل من المبهر قدرة التحليل اللغوي للقصص المأخوذة بهذه الطريقة على التمييز بين فئات العقاقير المختلفة من حيث مدى تشابه تأثيرها مع تجارب الاقتراب من الموت. 
 
يُعَد الربط بين تجارب الاقتراب من الموت والتجارب المصاحبة لتعاطي عقار الكيتامين مثيرًا للاهتمام، غير أنه غير حاسم على الإطلاق؛ إذ لم يُعرَف على نحو قاطع بعدُ أن كِلا النوعين من التجارب ناتج عن التفاعلات الكيميائية نفسها في الدماغ. إن أنواع الدراسات المطلوبة لإثبات هذه الفرضية، من قبيل قياس التغَيُّرات العصبية الكيميائية في الأشخاص الذين يمرون بحالات مرضية حرجة، ستمثل تحدياتٍ تقنيةً وأخلاقية، غير أن الباحثين يقترحون تطبيقًا عمليًّا لهذه العلاقة. نظرًا إلى أن تجارب الاقتراب من الموت تمثل نقطة تحوُّل في حياة مَن يمر بها، وتكون لها آثار عميقة وطويلة الأمد، من بينها الإحساس بعدم الخوف من الموت، يقترح الباحثون استخدام عقار كيتامين استخدامًا علاجيًّا مع المرضى المصابين بأمراض معضلة لا شفاء منها؛ لحث تجربة تشبه الاقتراب من الموت، بهدف "الإعداد المسبق" للمرضى لما قد يمرون به، ومن ثم الحد من القلق والخوف الذي ينتابهم بشأن الموت. وينبغي مقارنة هذه المزايا في مقابل مخاطر الآثار الجانبية المحتملة للكيتامين، والتي تشمل الشعور بالذعر أو القلق المفرط، وهي الآثار التي قد تقوِّض الغرض المرجو من هذا التدخل العلاجي.
جدير بالذكر أن هذه الدراسة تساعد على توضيح التجليات النفسية للموت، وهذه المعرفة قد تُسهم في نهاية المطاف في تخفيف حدة الخوف من هذا المصير الحتمي أكثر مما تفعل جرعةٌ من أي دواء. 
  
عن الكتّاب
روبرت مارتون: باحث في مجال العلوم لديه خبرة في مجال التنكس العصبي، ويقضي وقت فراغه في ركوب زوارق "كاياك" وترجمة الأدب الإيطالي من عصر النهضة.
مقالات نُشرت مؤخرًا لـ روبرت مارتون
==================

الكتب
المؤلفون
 
العقيدة
1880
التفاسير
553
علوم القرآن
1360
متون الحديث
468
الأجزاء الحديثية
900
كتب ابن أبي الدنيا
126
شروح الحديث
364
كتب التخريج والزوائد
356
كتب الألباني
139
روابط هامة
رواة الأحاديث
القرآن الكريم
إرسال كتاب للموقع
المؤلفون عرض الكل
حمل تطبيق جامع الكتب الإسلامية
Ios IPhone/iPad
Android All Devices
Windows Pc Version
حمل الآن التطبيق وتمتع بالمزامنة بين الأجهزة، تنزيل الكتب، إضافة التعليقات، إنشاء مجموعاتك الخاصة، وأكثر من ذلك بكثير…
الفرق والردود
الرد علي انكار احمد صبحي منصور لحد الردة وانكاره لعذاب القبر

الرد علي كتاب: عذاب القبر والثعبان الأقرع لأحمد صبحي منصور زعيم جماعة منكري السنة ... قام بالرد والتعقيب: الدكتور عبد الغفار سليمان عبد الغفار البنداري
تقديم بقلم الدكتور عبد الغفار سليمان  
==============
 

دراسات الاقتراب من الموت الرابط بالصفحة

 

دراسات الاقتراب من الموت  الرابط بالصفحة


دراسات الاقتراب من الموت هو مجال علم النفس و الطب النفسي أن دراسات علم وظائف الأعضاء ، علم الظواهر وبعد آثار تجربة الاقتراب من الموت (تجربة الاقتراب من الموت). ارتبط هذا المجال في الأصل بمجموعة متميزة من الباحثين في أمريكا الشمالية الذين تابعوا العمل الأولي لريموند مودي ، والذين أسسوا لاحقًا الرابطة الدولية لدراسات الاقتراب من الموت (IANDS) ومجلة دراسات الاقتراب من الموت . منذ ذلك الحين توسع المجال ، وأصبح يشمل الآن مساهمات من مجموعة واسعة من الباحثين والمعلقين في جميع أنحاء العالم.
تجربة الإقتراب من الموت

في تجربة الاقتراب من الموت هي تجربة ذكرت من قبل الأشخاص الذين لديهم يقترب من الموت في محيط طبي أو غير طبي. يُعترف أيضًا بجانب الصدمة والأزمات الجسدية كمؤشر للظاهرة. [1] وفقًا للمصادر [2] [3] ، تشير التقديرات إلى أن تجارب الاقتراب من الموت يتم الإبلاغ عنها من قبل خمسة بالمائة من السكان الأمريكيين البالغين. وفقًا لـ IANDS ، [4] تشير الدراسات الاستقصائية (التي أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وألمانيا) إلى أن 4 إلى 15٪ من السكان مروا بتجارب الاقتراب من الموت. الباحثون بدراسة دور الفسيولوجية ، النفسية و متعالية العوامل المرتبطة تجربة الاقتراب من الموت. [5] هذه الأبعاد هي أيضًا الأساس للنماذج التفسيرية الرئيسية الثلاثة لتجربة الاقتراب من الموت.

تتضمن بعض الخصائص العامة لتجربة الاقتراب من الموت انطباعات ذاتية عن الوجود خارج الجسم المادي ؛ رؤى الأقارب المتوفين والشخصيات الدينية ؛ تجاوز الأنا والحدود الزمانية المكانية. [6] [7] وجد باحثو تجربة الاقتراب من الموت أيضًا أن تجربة الاقتراب من الموت قد لا تكون تجربة غربية فريدة. لاحظ المعلقون أن العديد من عناصر وخصائص تجربة الاقتراب من الموت تبدو متشابهة عبر الثقافات ، [5] [7] [8] [9] [10] [11] لكن تفاصيل التجربة (الأشكال ، الكائنات ، المشهد) ، و تفسير التجربة ، يختلف بين الثقافات. [7] [8] [10] [12] ومع ذلك ، فقد تحدى عدد قليل من الباحثين الفرضية القائلة بأن حسابات تجربة الاقتراب من الموت تتأثر بشكل كبير بالنماذج الثقافية السائدة. [13]
عناصر تجربة الاقتراب من الموت

وفقًا لمقياس تجربة الاقتراب من الموت [10] [14] تتضمن تجربة الاقتراب من الموت عددًا قليلاً أو أكثر من العناصر الستة عشر التالية:
يسرع الوقت أو يبطئ.
تسريع عمليات التفكير.
عودة المشاهد من الماضي.
نظرة ثاقبة أو تفاهم مفاجئ.
شعور بالسلام أو السعادة.
شعور بالسعادة أو الفرح.
الشعور بالانسجام أو الوحدة مع الكون.
مواجهة بضوء ساطع.
تشعر الحواس بمزيد من الحيوية.
وعي بالأشياء التي تحدث في مكان آخر ، كما لو كان من خلال الإدراك الحسي (ESP).
تجربة مشاهد من المستقبل.
شعور بالانفصال عن الجسد.
تجربة عالم مختلف وغير أرضي.
مواجهة كائن أو وجود صوفي ، أو سماع صوت غير معروف.
رؤية الأرواح المتوفاة أو الدينية.
القدوم إلى الحدود ، أو نقطة اللاعودة.

في دراسة نُشرت في The Lancet van Lommel وزملاؤه [7] ضعوا قائمة بعشرة عناصر لتجربة الاقتراب من الموت: لاحظ أ
الوعي بالموت.
المشاعر الايجابية.
تجربة الخروج من الجسم.
التحرك عبر نفق.
التواصل مع الضوء.
مراقبة الألوان.
مراقبة منظر سماوي.
لقاء المتوفين.
مراجعة الحياة.
وجود الحدود.
بعد المؤثرات

وفقًا للمصادر ، ترتبط تجربة الاقتراب من الموت بعدد من الآثار اللاحقة ، [2] [6] [7] [8] [15] [16] [17] [18] أو تأثيرات تغير الحياة. [5] [19] تشمل التأثيرات ، التي غالبًا ما يلخصها الباحثون ، عددًا من التغييرات في القيم والمواقف والمعتقدات [8] [16] التي تعكس تغيرات جذرية في الشخصية ، [8] ونظرة جديدة للحياة والموت والعلاقات الإنسانية والروحانية. [2] [6] [15] العديد من التأثيرات تعتبر إيجابية [2] [19] أو مفيدة. [6] أجرى فان لوميل وزملاؤه بحثًا طويلاً لمتابعة العمليات التحويلية بعد تجربة الاقتراب من الموت ووجدوا تأثيرًا تحوليًا طويل الأمد للتجربة. [7]

ومع ذلك ، ليست كل الآثار اللاحقة مفيدة. تصف الأدبيات الظروف التي يمكن أن تؤدي فيها التغيرات في المواقف والسلوك إلى مشاكل نفسية واجتماعية أو نفسية روحية. [15] [16] [20] ملاحظة ب غالبًا ما تتعلق المشاكل بالتكيف مع الوضع الجديد بعد تجربة الاقتراب من الموت ، وإدماجها في الحياة العادية. [16] فئة أخرى تسمى تجارب الاقتراب من الموت المزعجة أو غير السارة ، تم التحقيق فيها من قبل جريسون وبوش. [21]
نماذج توضيحية

يمكن تقسيم النماذج التفسيرية للظواهر وعناصر تجربة الاقتراب من الموت ، وفقًا للمصادر ، [2] [5] [7] [22] [23] [24] إلى عدة فئات عريضة: نفسية وفسيولوجية ومتسامية. أجريلو ، [25] يتبنى نظرة عامة أكثر بخلًا ، يلاحظ أن الأدبيات تقدم إطارين نظريين رئيسيين: (1) التفسير "البيولوجي / النفسي" (نظريات داخل الدماغ) ، أو (2) تفسير "البقاء على قيد الحياة" (خارج الدماغ نظريات). غالبًا ما يتضمن البحث عن تجارب الاقتراب من الموت متغيرات من جميع النماذج الثلاثة. [ بحاجة لمصدر ] في دراسة نُشرت في عام 1990 ، قدم أوينز وكوك وستيفنسون [22] نتائج تدعم كل هذه التفسيرات الثلاثة.

يحتوي كل نموذج على عدد من المتغيرات التي غالبًا ما يتم ذكرها أو تلخيصها بواسطة المعلقين:

اقترحت النظريات النفسية أن تجربة الاقتراب من الموت يمكن أن تكون نتيجة لردود فعل عقلية وعاطفية للتهديد المتصور بالوفاة ، [5] [7] [19] [22] أو نتيجة توقع. [2] [9] [11] تشمل المتغيرات النفسية الأخرى التي أخذها الباحثون في الاعتبار: الخيال. [2] [11] تبدد الشخصية ؛ [2] [11] التفكك. [2] [11] الميل إلى الخيال. [2] [11] ذكرى الولادة. [11]

تميل النظريات الفسيولوجية إلى التركيز على التفسيرات الجسدية أو البيولوجية أو الدوائية لتجربة الاقتراب من الموت ، غالبًا مع التركيز على فسيولوجيا الدماغ. تشمل المتغيرات التي يتم أخذها في الاعتبار ، والتي غالبًا ما يلخصها الباحثون ، ما يلي: [7] [9] نقص الأكسجة الدماغي. [5] [19] [26] hypercarbia ؛ [5] [19] الإندورفين. [5] [8] [9] [15] [19] [26] السيروتونين [5] [8] [11] [19] [26] أو نواقل عصبية مختلفة ؛ [2] [11] [15] اختلال وظيفي في الفص الصدغي أو نوبات ؛ [2] [5] [8] [9] [11] [19] [26] [27] مستقبل NMDA. [5] [19] [26] تفعيل الجهاز الحوفي. [5] [19] المخدرات ؛ [5] [9] [19] [26] نقص تروية الشبكية ؛ [11] والعمليات المرتبطة بنوم حركة العين السريعة (REM) أو الظواهر المتولدة على الحد الفاصل بين النوم واليقظة. [2] [11] [27] [28] [29]


نموذج ثالث ، يسمى أحيانًا التفسير التجاوزي ، [2] [5] [7] [8] [22] [23] يأخذ في الاعتبار عددًا من الفئات ، غالبًا ما يلخصها المعلقون ، والتي تقع عادةً خارج نطاق التفسيرات الفسيولوجية أو النفسية . يأخذ هذا النموذج التوضيحي في الاعتبار ما إذا كانت تجربة الاقتراب من الموت مرتبطة بوجود حياة أخرى . [22] [23] حالة متغيرة من الوعي. [7] الخبرات الصوفية (الذروة) ؛ [5] أو مفهوم الفصل بين العقل والجسد . [23]

أبدى العديد من الباحثين في هذا المجال تحفظاتهم على التفسيرات النفسية أو الفيزيولوجية البحتة. [2] [7] [19] [29] [30] [31] جادل فان لوميل وزملاؤه [7] لإدراج الفئات المتعالية كجزء من الإطار التوضيحي. وقد جادل باحثون آخرون ، مثل بارنيا ، فينويك ، [19] وجريسون ، [10] [31] من أجل مناقشة موسعة حول العلاقة بين العقل والدماغ وإمكانيات الوعي البشري.
البحث - التاريخ والخلفية

تم تحديد الحالات الفردية لتجارب الاقتراب من الموت في الأدب في العصور القديمة. [32] في القرن التاسع عشر ، انتقلت جهود قليلة إلى أبعد من دراسة الحالات الفردية - واحدة قام بها المورمون بشكل خاص وواحدة في سويسرا. حتى عام 2005 ، تم توثيق 95٪ من ثقافات العالم مع الإشارة إلى تجارب الاقتراب من الموت. [32] من 1975 إلى 2005 ، تمت مراجعة حوالي 2500 فرد تم الإبلاغ عن أنفسهم في الولايات المتحدة في دراسات بأثر رجعي للظواهر [32] مع 600 آخرين خارج الولايات المتحدة في الغرب ، [32] و 70 في آسيا. [32] الدراسات الاستباقية ، ومراجعة مجموعات الأفراد ثم العثور على من أصيب بتجربة الاقتراب من الموت بعد بعض الوقت وتكلفة القيام به ، حددت 270 فردًا. [32] تمت مراجعة ما يقرب من 3500 حالة فردية بين عامي 1975 و 2005 في دراسة أو أخرى. وجميع هذه الدراسات قام بها حوالي 55 باحثًا أو فريقًا من الباحثين. [32]

يقتصر البحث في تجارب الاقتراب من الموت بشكل أساسي على تخصصات الطب وعلم النفس والطب النفسي. وقد حفزت الاهتمام في هذا المجال من الدراسة في الأصل من قبل البحث في هذا الرواد كما إليزابيث كوبلر روس ( طبيب نفسي ) و ريموند مودي ( علم النفس و MD )، ولكن أيضا من خلال حسابات السيرة الذاتية، مثل كتب جورج ريتشي ( طبيب نفسي ). [2] [33] [34] ذكرت كوبلر روس ، التي كانت باحثة في مجال ثاناتولوجي وقوة دافعة وراء إنشاء نظام رعاية المسنين في الولايات المتحدة ، عن مقابلاتها لأول مرة في كتابها " عن الموت والموت: ما يجب أن يعلمه المحتضر الأطباء والممرضات ورجال الدين وأسرهم "(1969). [35] [36] [37] من ناحية أخرى ، اهتم ريموند مودي بالموضوع في بداية حياته المهنية. في منتصف السبعينيات ، أثناء قيامه بإقامته الطبية كطبيب نفسي في جامعة فيرجينيا ، أجرى مقابلات مع خبراء على وشك الموت. نشر لاحقًا هذه النتائج في كتاب Life After Life (1976). [38] في كتاب مودي يوضح العناصر المختلفة لتجربة الاقتراب من الموت. الميزات التي التقطها الباحثون لاحقًا. جذب الكتاب الكثير من الاهتمام لموضوع تجارب الاقتراب من الموت. [8] [10]


شهدت أواخر السبعينيات إنشاء جمعية الدراسة العلمية لظواهر الاقتراب من الموت ، وهي مجموعة أولية من الباحثين الأكاديميين ، بما في ذلك جون أوديت ، وريموند مودي ، وبروس جريسون ، وكينيث رينغ ، ومايكل سابوم ، الذين وضعوا أسس مجال دراسات الاقتراب من الموت ، وأجريت بعضًا من أول أبحاث ما بعد مودي لتجربة الاقتراب من الموت. [39] كانت الرابطة هي السلف المباشر للرابطة الدولية لدراسات الاقتراب من الموت (IANDS) ، التي تأسست في أوائل الثمانينيات والتي أسست مقرها الرئيسي في جامعة كونيكتيكت ، ستورز. [40] كانت هذه المجموعة من الباحثين ، وخاصة Ring ، مسؤولة عن إطلاق Anabiosis ، أول مجلة تمت مراجعتها من قبل الأقران في هذا المجال. أصبحت المجلة فيما بعد مجلة دراسات الاقتراب من الموت . [2]

ومع ذلك ، على الرغم من أن الملفات الشخصية المذكورة أعلاه قدمت موضوع تجارب الاقتراب من الموت إلى البيئة الأكاديمية ، فقد قوبل هذا الموضوع غالبًا بعدم تصديق أكاديمي ، [41] أو اعتباره من المحرمات. [8] كان المجتمع الطبي مترددًا إلى حد ما في معالجة ظاهرة تجارب الاقتراب من الموت ، [8] [10] وكانت المنح المالية للبحث نادرة. [8] ومع ذلك ، قدم كل من Ring و Sabom مساهمات مؤثرة في المجال الذي تم إنشاؤه حديثًا. نشر رينغ كتابًا في عام 1980 بعنوان الحياة عند الموت: تحقيق علمي لتجربة الاقتراب من الموت . [42] تبع هذا البحث المبكر كتاب جديد في عام 1984 بعنوان " التوجه نحو أوميغا: البحث عن معنى تجربة الاقتراب من الموت" . [39] [43] كان العمل المبكر لمايكل سابوم أيضًا يلفت الانتباه إلى هذا الموضوع داخل المجتمع الأكاديمي. إلى جانب مساهمته في المجلات الأكاديمية ، [44] كتب كتابًا بعنوان ذكريات الموت (1982) [45] والذي يعتبر منشورًا مهمًا في انطلاق هذا المجال. [39]


مع تقدم البحث في هذا المجال ، طور كل من Greyson و Ring أدوات قياس يمكن استخدامها في بيئة سريرية. [14] [46] تناول جريسون أيضًا جوانب مختلفة من تجربة الاقتراب من الموت ، مثل الديناميكيات النفسية للتجربة ، [47] أنواع مختلفة من تجربة الاقتراب من الموت ، [3] تصنيف تجارب الاقتراب من الموت [48] وبيولوجيا تجارب الاقتراب من الموت. [49] بالإضافة إلى ذلك ، فقد لفت الانتباه إلى تجربة الاقتراب من الموت كمحور اهتمام إكلينيكي ، [15] مما يشير إلى أن تداعيات تجربة الاقتراب من الموت ، في بعض الحالات ، يمكن أن تؤدي إلى مشاكل نفسية.

قدمت الثمانينيات أيضًا بحث ملفين مورس ، وهو ملف تعريف آخر في مجال دراسات الاقتراب من الموت. [50] قام مورس وزملاؤه [51] [52] بالتحقيق في تجارب الاقتراب من الموت لدى الأطفال. وجدوا أن الأطفال أبلغوا عن تجارب الاقتراب من الموت مشابهة لتلك التي وصفها الكبار. مورس في وقت لاحق نشرت كتابين، بالاشتراك مع بول بيري، التي كانت تستهدف جمهور العام: أقرب إلى ضوء: التعلم من تجارب الاقتراب من الموت الأطفال (1990) [53] و تحويلها من قبل ضوء: تأثير قوي من قرب - تجارب الموت على حياة الناس (1992). [54] من المساهمات المبكرة الأخرى في هذا المجال بحث الطبيب النفسي البريطاني بيتر فينويك ، الذي بدأ في جمع قصص تجربة الاقتراب من الموت في الثمانينيات. في عام 1987 قدم النتائج التي توصل إليها في برنامج تلفزيوني ، مما أدى إلى جمع المزيد من القصص. [55] [56] استُخدمت الردود من الأشخاص الذين يعانون من الاقتراب من الموت فيما بعد كأساس لكتاب نُشر عام 1997 بعنوان "الحقيقة في الضوء" ، شارك في تأليفه مع زوجته إليزابيث فينويك. [57] بالتعاون مع باحثين آخرين ، من بين آخرين سام بارنيا ، نشر فينويك أيضًا بحثًا حول العلاقة المحتملة بين السكتة القلبية وتجارب الاقتراب من الموت. [5] [19] [26]


كما تم إجراء تحقيقات مبكرة في موضوع تجارب الاقتراب من الموت في جامعة فيرجينيا ، حيث أسس إيان ستيفنسون قسم دراسات الشخصية في أواخر الستينيات. واصل القسم إنتاج أبحاث حول عدد من الظواهر التي لم تكن تعتبر سائدة. بالإضافة إلى تجارب الاقتراب من الموت ، شمل ذلك: التناسخ والحياة الماضية ، وتجارب الخروج من الجسد ، والظهورات والاتصالات بعد الموت ، ورؤى فراش الموت. [10] [58] ستيفنسون ، الذي كان اهتمامه الأكاديمي الرئيسي هو موضوع التناسخ والحياة الماضية ، [59] [60] قدم أيضًا مساهمات في مجال دراسات الاقتراب من الموت. [22] [61] في دراسة عام 1990 ، شارك في تأليفها أوينز وكوك ، درس الباحثون السجلات الطبية لـ 58 شخصًا اعتقدوا أنهم كانوا على وشك الموت. حكم المؤلفون على 28 مرشحًا أنهم كانوا في الواقع على وشك الموت ، في حين تم الحكم على 30 مرشحًا ، الذين اعتقدوا أنهم على وشك الموت ، أنهم لم يتعرضوا لأي خطر طبي. أبلغت كلتا المجموعتين عن تجارب متشابهة ، لكن المجموعة الأولى أبلغت عن ميزات أكثر لتجربة تجربة الاقتراب من الموت مقارنة بالمجموعة الأخرى. [8] [22]

في الآونة الأخيرة ، جذبت أعمال جيفري لونج الانتباه أيضًا إلى موضوع تجارب الاقتراب من الموت في كل من المجال الأكاديمي والشعبي. [62] [63] في عام 2010 أصدر كتابًا ، شارك في تأليفه بول بيري ، بعنوان دليل الحياة الآخرة: علم تجارب الاقتراب من الموت . في الكتاب قدم لونغ نتائج البحث التي أجريت على مدى العقد الماضي. [64] دخلت الأبحاث أيضًا في مجالات أخرى ذات أهمية ، مثل الصحة العقلية للمحاربين القدامى في الجيش. درس جوزا تجارب الاقتراب من الموت بين قدامى المحاربين. وجدت ، من بين أمور أخرى ، أن الجنود المقاتلين أبلغوا عن تجارب قريبة من الموت مختلفة وأقل حدة ، مقارنة بتجارب الاقتراب من الموت لدى السكان المدنيين. [65] [66]


تميزت العقود الأولى من أبحاث الاقتراب من الموت بدراسات رجعية. [2] [5] [7] [19] [23] [67] [68] ومع ذلك ، شهد العقد الأول من القرن الحادي والعشرين بداية الدراسات المستقبلية في هذا المجال ، في كل من القارة الأوروبية والأمريكية.

في دراسة أجريت في عام 2001 في مستشفى ساوثهامبتون العام ، وجد بارنيا وزملاؤه أن 11.1٪ من 63 ناجيًا من سكتة قلبية أبلغوا عن ذكريات فترة فقدانهم للوعي. تضمنت العديد من هذه الذكريات ميزات تجربة الاقتراب من الموت. [5] ملاحظة ج كانت هذه الدراسة الأولى في سلسلة من الدراسات المستقبلية الجديدة التي تستخدم معايير السكتة القلبية ، وسرعان ما تبعتها دراسة فان لوميل وزملائه ، والتي نُشرت أيضًا في عام 2001. بيم فان لوميل ( طبيب قلب ) كان من أوائل الباحثين الذين أدخلوا دراسة تجارب الاقتراب من الموت في مجال طب المستشفيات. في عام 1988 أطلق دراسة استطلاعية شملت 10 مستشفيات هولندية. تم تضمين 344 ناجًا من السكتة القلبية في الدراسة. [29] أبلغ 62 مريضًا (18٪) عن تجربة الاقتراب من الموت. وصف 41 من هؤلاء المرضى (12٪) تجربة أساسية. كان الهدف من الدراسة هو التحقيق في سبب التجربة وتقييم المتغيرات المرتبطة بالتردد والعمق والمحتوى. [7]

كما أجريت دراسات مستقبلية في الولايات المتحدة شوانينغر وزملاؤه [69] وتعاونوا مع مستشفى بارنز اليهودي ، حيث درسوا مرضى السكتة القلبية على مدى ثلاث سنوات (أبريل 1991 - فبراير 1994). نجا أقلية فقط من المرضى ، ومن هذه المجموعة تم إجراء مقابلة مع 30 مريضًا. من بين هؤلاء الـ 30 مريضًا ، أبلغ 23٪ عن تجربة الاقتراب من الموت ، بينما أبلغ 13٪ عن تجربة الاقتراب من الموت خلال مرض سابق كان يهدد الحياة. أجرى جرايسون [30] مسحًا لمدة 30 شهرًا للمرضى الذين تم قبولهم في خدمة مرضى القلب في مستشفى جامعة فيرجينيا . ووجد أن 10٪ من مرضى السكتة القلبية و 1٪ من مرضى القلب الآخرين أبلغوا عن تجارب الاقتراب من الموت.


في عام 2008 ، أعلنت جامعة ساوثهامبتون عن بدء مشروع بحثي جديد يسمى دراسة الوعي (AWAreness أثناء إعادة التوطين). تم إطلاق الدراسة من قبل جامعة ساوثهامبتون ، لكنها تضمنت التعاون مع المراكز الطبية داخل المملكة المتحدة وأوروبا وأمريكا الشمالية. كان الهدف من الدراسة هو دراسة الدماغ ، والوعي ، أثناء السكتة القلبية ، واختبار صحة تجارب الخروج من الجسد والادعاءات المبلغ عنها بشأن الوضوح (القدرة على الرؤية والسمع) أثناء السكتة القلبية. [18] [70] [71]

تم نشر أول ورقة إكلينيكية من هذا المشروع ، والتي وصفت بأنها دراسة رصدية متعددة المراكز لمدة 4 سنوات ، في عام 2014. [72] [73] [74] [75] [76] [77] وجدت الدراسة أن 9٪ من أفاد المرضى الذين أكملوا مقابلات المرحلة الثانية عن تجارب متوافقة مع تجارب الاقتراب من الموت.
القياس النفسي

تم تكييف العديد من أدوات القياس النفسي لأبحاث الاقتراب من الموت. طور رينغ مؤشر الخبرة الأساسية الموزون من أجل قياس عمق تجارب الاقتراب من الموت ، [14] وقد استخدم باحثون آخرون هذه الأداة لهذا الغرض. [78] كما تم استخدام الأداة لقياس تأثير تجارب الاقتراب من الموت على مرضى غسيل الكلى. [79] وفقًا لبعض المعلقين [2] ، فإن الفهرس قد حسّن الاتساق في المجال. ومع ذلك ، يلاحظ جريسون أنه على الرغم من أن المؤشر جهد رائد ، إلا أنه لا يعتمد على التحليل الإحصائي ، ولم يتم اختباره من أجل التماسك الداخلي أو الموثوقية. [14] في عام 1984 طور رينغ أداة تسمى مخزون تغيرات الحياة (LCI) من أجل تحديد تغيرات القيمة بعد تجربة الاقتراب من الموت. تمت مراجعة الأداة في وقت لاحق وتوحيدها وتم نشر نسخة جديدة ، LCI-R ، في عام 2004. [80]

طور جريسون [14] مقياس تجربة الاقتراب من الموت . وجد أن هذا المقياس المكون من 16 عنصرًا يتمتع بتناسق داخلي عالٍ وموثوقية نصفية وموثوقية إعادة اختبار [6] [14] وكان مرتبطًا بمؤشر Ring's Weighted Core Experience Index . الأسئلة التي يصوغها المقياس تتناول أبعادًا مثل: الإدراك (مشاعر الفكر المتسارع ، أو "مراجعة الحياة") ، والتأثير (مشاعر السلام والفرح) ، والتجربة الخارقة للطبيعة (مشاعر الوجود خارج الجسد ، أو تصور المستقبل الأحداث) والتعالي (تجربة مقابلة أقارب متوفين ، أو تجربة عالم غير مكتمل). تم استخدام درجة 7 أو أعلى من 32 الممكنة كمعيار قياسي لتجربة الاقتراب من الموت. [6] المقياس ، وفقًا للمؤلف ، [6] [14] مفيد إكلينيكيًا في التمييز بين تجارب الاقتراب من الموت ومتلازمات الدماغ العضوية واستجابات الإجهاد غير المحددة. تم العثور على مقياس NDE لاحقًا ليتناسب مع نموذج مقياس تصنيف Rasch. [81] تم استخدام الأداة لقياس تجارب الاقتراب من الموت بين الناجين من السكتة القلبية ، [5] [72] الناجين من الغيبوبة ، [82] مرضى / الناجين من توقف القلب خارج المستشفى ، [24] [83] [84] متعاطي المخدرات و [85] ومرضى غسيل الكلى. [79]

في أواخر الثمانينيات من القرن الماضي ، طور ثورنبرج استبيان ظاهرة الاقتراب من الموت والمعرفة والمواقف . [86] يتكون الاستبيان من 23 عنصر استجابة صحيح / خاطئ / متردد لتقييم المعرفة ، و 23 عنصرًا على مقياس ليكرت لتقييم المواقف العامة تجاه ظواهر الاقتراب من الموت ، و 20 عنصرًا على مقياس ليكرت لتقييم الموقف تجاه رعاية عميل لديه تجربة اقتراب من الموت. [87] تم اختبار أجزاء المعرفة والموقف للأداة من أجل الاتساق الداخلي. تم إنشاء صلاحية المحتوى باستخدام لجنة من الخبراء المختارين من التمريض وعلم الاجتماع وعلم النفس. [86] تم استخدام الأداة لقياس الاتجاهات والمعرفة بتجارب الاقتراب من الموت في مجتمع الكلية ، [88] بين رجال الدين ، [89] بين علماء النفس المسجلين ، [86] وبين ممرضات المسنين. [87]

استخدم جريسون أيضًا القياسات النفسية السائدة في بحثه ، على سبيل المثال مقياس الخبرات الانفصالية ؛ [16] مقياس أعراض الانفصام ، ومؤشر التهديد . [90] مقياس للتهديد الذي ينطوي عليه الموت الشخصي للفرد.
مجتمع دراسات قرب الموت
المنظمات البحثية والمواقع الأكاديمية

يشمل مجال دراسات الاقتراب من الموت العديد من المجتمعات التي تدرس ظاهرة تجارب الاقتراب من الموت. أكبر هذه المجتمعات هي IANDS ، وهي منظمة دولية مقرها دورهام بولاية نورث كارولينا ، تشجع البحث العلمي والتعليم على الطبيعة الجسدية والنفسية والاجتماعية والروحية وتداعيات تجارب الاقتراب من الموت. من بين منشوراتها ، نجد المجلة التي تمت مراجعتها من قبل الزملاء مجلة دراسات الاقتراب من الموت ، والرسالة الإخبارية الفصلية Vital Signs . [91] [92] كما تحتفظ المنظمة بأرشيف لتاريخ حالات الاقتراب من الموت للبحث والدراسة. [93]

منظمة بحثية أخرى ، مؤسسة أبحاث تجربة الموت القريب من لويزيانا ، أسسها عالم الأورام الإشعاعي جيفري لونج في عام 1998. [62] [63] [94] تحتفظ المؤسسة بموقع على شبكة الإنترنت ، تم إطلاقه أيضًا في عام 1998 ، وقاعدة بيانات أكثر من 1600 حالة ، والتي تعد حاليًا أكبر مجموعة في العالم لتقارير الاقتراب من الموت. تأتي التقارير مباشرة من مصادر في جميع أنحاء العالم. [63]

ارتبط عدد قليل من المواقع الأكاديمية بأنشطة مجال دراسات الاقتراب من الموت. من بين هؤلاء نجد جامعة كونيتيكت (الولايات المتحدة) ، [6] جامعة ساوثهامبتون (المملكة المتحدة) ، [70] جامعة شمال تكساس (الولايات المتحدة) [65] وقسم الدراسات الإدراكية في جامعة فيرجينيا (الولايات المتحدة). [10] [13] [68]
المؤتمرات

تعقد IANDS مؤتمرات ، على فترات منتظمة ، حول موضوع تجارب الاقتراب من الموت. كان الاجتماع الأول عبارة عن ندوة طبية في جامعة ييل ، نيو هافن (CT) في عام 1982. وتبع ذلك المؤتمر السريري الأول في بيمبروك باينز (فلوريدا) ، ومؤتمر البحث الأول في فارمنجتون (CT) في عام 1984. تم عقدها في المدن الأمريكية الكبرى ، سنويًا تقريبًا. [95] تناولت العديد من المؤتمرات موضوعًا محددًا ، تم تحديده مسبقًا قبل الاجتماع. في عام 2004 اجتمع المشاركون في إيفانستون (إلينوي) تحت عنوان: "الإبداع من النور". [33] [96] تم ترتيب عدد قليل من المؤتمرات في مواقع أكاديمية. في عام 2001 اجتمع الباحثون والمشاركون في جامعة سياتل باسيفيك . [97] في عام 2006 ، أصبح مركز إم دي أندرسون للسرطان بجامعة تكساس أول مؤسسة طبية تستضيف مؤتمر IANDS السنوي. [98]

عُقد المؤتمر الطبي الدولي الأول حول تجارب الاقتراب من الموت في عام 2006. [29] كان حوالي 1.500 مندوب ، بما في ذلك الأشخاص الذين يزعمون أنهم مروا بتجارب الاقتراب من الموت ، يحضرون المؤتمر الذي استمر ليوم واحد في مارتيغ بفرنسا. ومن بين الباحثين الذين حضروا المؤتمر طبيب التخدير والعناية المركزة جان جاك شاربونييه والباحث الرائد ريموند مودي. [99]
المنشورات ذات الصلة

تنشر IANDS المجلة الفصلية لدراسات الاقتراب من الموت ، وهي المجلة العلمية الوحيدة في هذا المجال. المجلة متعددة التخصصات ، وتلتزم باستكشاف غير متحيز لتجربة الاقتراب من الموت والظواهر ذات الصلة ، وترحب بالمنظورات والتفسيرات النظرية المختلفة التي تستند إلى معايير علمية ، مثل الملاحظة التجريبية والبحث. [100] تنشر IANDS أيضًا Vital Signs ، وهي نشرة إخبارية ربع سنوية يتم توفيرها لأعضائها وتتضمن التعليقات والأخبار والمقالات ذات الاهتمام العام.

كانت إحدى المقدمات الأولى لمجال دراسات الاقتراب من الموت هي نشر القارئ العام: تجربة الاقتراب من الموت: المشكلات ، والتوقعات ، ووجهات النظر . نُشر الكتاب في عام 1984 وكان بمثابة نظرة عامة مبكرة عن هذا المجال. [101] في عام 2009 ، نشرت دار برايجر للنشر دليل تجارب الاقتراب من الموت: ثلاثون عامًا من التحقيق ، وهي مراجعة نقدية شاملة للبحث الذي تم إجراؤه في مجال دراسات الاقتراب من الموت. [32] [102] تميز عام 2011 بنشر " الشعور بتجارب الاقتراب من الموت: دليل للأطباء". [103] الكتاب عبارة عن نص متعدد المؤلفين يصف كيفية التعامل مع تجربة الاقتراب من الموت في الطب النفسي والممارسة السريرية. [104]
الاعتراف والنقد

انتشر التشكك في نتائج دراسات الاقتراب من الموت ، وصحة تجربة الاقتراب من الموت كموضوع للدراسة العلمية. وفقًا لكنابتون ، في الديلي تلغراف ، [105] كان الموضوع ، حتى وقت قريب ، مثيرًا للجدل. يميل كل من العلماء والمهنيين الطبيين ، بشكل عام ، إلى الشك. [8] [106] [107] وفقًا للمعلقين في هذا المجال [41] ، قوبلت الدراسة المبكرة لتجارب الاقتراب من الموت "بالكفر الأكاديمي". لقد تحسن قبول تجارب الاقتراب من الموت كموضوع شرعي للدراسة العلمية ، [8] ولكن العملية كانت بطيئة. [10] وفقًا للأدب [2] "لعب الأطباء النفسيون دورًا في التعرف على ظاهرة" الاقتراب من الموت "بالإضافة إلى تعميم الموضوع والبحث اللاحق".

لاحظ المشككون أنه من الصعب التحقق من العديد من التقارير القصصية التي يتم استخدامها كمواد أساسية من أجل تحديد ملامح تجربة الاقتراب من الموت. [8] [62]

انتقد محرر ومعلق صحيفة Internet Infidels ، كيث أوغسطين ، أبحاث الاقتراب من الموت لإفراطها في تبسيط دور الثقافة في معتقدات الحياة الآخرة. كما كشف عن نقاط الضعف في المنهجية ، وندرة البيانات ، والفجوات في الحجج. بدلاً من النموذج التجاوزي لتجارب الاقتراب من الموت ، والذي لم يراه معقولاً ، يقترح أن تجارب الاقتراب من الموت هي نتاج عقول الأفراد وليست نوافذ في واقع متسامي. [108] [109] تم الرد على انتقاداته من قبل جريسون [109] الذي يقترح أن النموذج المادي الذي يفضله أوغسطين مدعوم ببيانات أقل من "نموذج الفصل بين العقل والدماغ" الذي يفضله العديد من الباحثين في المجال القريب دراسات الموت.

وقد اعترض على نتائج تجربة الاقتراب من الموت البحوث من قبل العديد من الكتاب في مجالات علم النفس و علم الأعصاب . عارضت سوزان بلاكمور [62] نتائج أبحاث تجربة الاقتراب من الموت ، وبدلاً من ذلك جادلت لصالح تفسير عصبي. قام عالم النفس كريستوفر فرينش [23] [67] بمراجعة العديد من النظريات التي نشأت في مجال دراسات الاقتراب من الموت. يتضمن ذلك النظريات التي تمثل تحديًا لعلم الأعصاب الحديث من خلال اقتراح فهم جديد للعلاقة بين العقل والدماغ في اتجاه العناصر المتسامية أو الخارقة. ردًا على هذا ، يجادل الفرنسيون لصالح الفهم العلمي التقليدي ، ويقدم العديد من العوامل غير الطبيعية ، بالإضافة إلى النظرية النفسية ، التي قد تفسر تجارب الاقتراب من الموت التي تتحدى التفسيرات العلمية التقليدية. ومع ذلك ، فهو لا يستبعد إجراء مراجعة مستقبلية لعلم الأعصاب الحديث ، في انتظار إجراءات بحث جديدة ومحسنة.

أصدر جيسون بريثويت ، المحاضر الأول في علم الأعصاب الإدراكي في مركز علوم الدماغ السلوكي بجامعة برمنغهام ، تحليلًا معمقًا ونقدًا لعلم أعصاب الناجي لبعض الباحثين في تجربة الاقتراب من الموت ، وخلص إلى أنه "من الصعب رؤية ما يمكن للمرء أن يتعلم منه موقف البقاء على قيد الحياة الخوارق الذي يحدد افتراض حقيقة ما يسعى إلى تأسيسه ، ويضع افتراضات إضافية وغير ضرورية ، ويشوه الحالة الحالية للمعرفة من العلم السائد ، ويبدو أقل من شامل في تحليله للحقائق المتاحة ". [110]

لاحظ مارتينز [84] "عدم وجود تسمية موحدة" ، و "الفشل في السيطرة على السكان المدروسين مع القضاء على العوامل المتداخلة" ، كأمثلة على النقد الموجه نحو أبحاث الاقتراب من الموت. يشير إنجمان [111] إلى أن أبحاث تجربة الاقتراب من الموت لا تفي بمعايير جودة الدراسات الطبية ، أي الموضوعية .

لكن انتقاد المجال جاء أيضًا من المعلقين داخل صفوفه. في رسالة مفتوحة إلى مجتمع تجربة الاقتراب من الموت ، أشار رينغ إلى "قضية التحيز الديني المحتمل في دراسات الاقتراب من الموت". وفقًا لـ Ring ، فإن مجال دراسات الاقتراب من الموت ، بالإضافة إلى حركة الاقتراب من الموت الأكبر ، قد جذبت مجموعة متنوعة من الانتماءات الدينية والروحية ، من عدد من التقاليد ، والتي تقدم ادعاءات أيديولوجية نيابة عن أبحاث تجربة الاقتراب من الموت. في رأيه هذا قد أضر بنزاهة البحث والمناقشة. [39]
أنظر أيضا
علم النفس عبر الشخصية
خوارق اللاشعور
تجربة الاقتراب من الموت بام رينولدز
ملاحظات أ. ^ فان لوميل وآخرون ، 2001: الجدول 2 ب. ^ تم تضمين التسمية التشخيصية لـ "مشكلة دينية أو روحية" في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية الرابع تحت فئة "الحالات الأخرى التي قد تكون محور الاهتمام السريري" انظر الجمعية الأمريكية للطب النفسي (1994) "الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية" ، الطبعة الرابعة. واشنطن العاصمة: الجمعية الأمريكية للطب النفسي (الرمز V62.89 ، مشكلة دينية أو روحية). ج. ^ تم تقييم الذكريات التي تم الإبلاغ عنها بواسطة مقياس Greyson NDE.
مراجع

^ سومرز MS. "تجربة الاقتراب من الموت بعد الصدمات المتعددة". ممرضة العناية الحرجة . 1994 14 أبريل (2): 62-66.
^ a b c d e f g h i j k l m n o p q r s t Griffith ، Linda J. "تجارب الاقتراب من الموت والعلاج النفسي ،" الطب النفسي (إدمونت). أكتوبر 2009 ؛ 6 (10): 35-42.
^ أ ب غريسون ب . "مجموعة متنوعة من تجربة الاقتراب من الموت". الطب النفسي . 1993 نوفمبر ؛ 56 (4): 390-99.
^ اياند. "تجارب الاقتراب من الموت: حقائق أساسية" . كتيب إعلامي نشرته الرابطة الدولية لدراسات الاقتراب من الموت. دورهام ، نورث كارولاينا. تم التحديث في 7.24.07
^ a b c d e f g h i j k l m n o p q r s Parnia S، Waller DG، Yeates R، Fenwick P. "دراسة نوعية وكمية لوقوع وخصائص ومسببات تجارب الاقتراب من الموت في الناجين من سكتة قلبية ". إنعاش . فبراير ؛ 48 (2): 149-56 ، 2001 مجردة PubMed PMID 11426476
^ a b c d e f g h Greyson ، Bruce. "تجارب الاقتراب من الموت في العيادات الخارجية للأمراض النفسية". خدمات الطب النفسي ، ديسمبر ، المجلد. 54 رقم 12. الجمعية الأمريكية للطب النفسي ، 2003
^ a b c d e f g h i j k l m n o van Lommel P ، van Wees R ، Meyers V ، Elfferich I. "تجربة الاقتراب من الموت في الناجين من توقف القلب: دراسة مستقبلية في هولندا". لانسيت . 15 ديسمبر 2001 ؛ 358 (9298): 2039–45. بميد 11755611
^ a b c d e f g h i j k l m n o p q ماورو ، جيمس. "الأضواء الساطعة ، الغموض الكبير". علم النفس اليوم ، يوليو 1992
^ a b c d e f Blackmore ، "تجارب الاقتراب من الموت سوزان ج.". "مجلة الجمعية الملكية للطب" ، المجلد 89 ، فبراير 1996
^ a b c d e f g h i Graves ، Lee. "الدول المتغيرة. العلماء يحللون تجربة الاقتراب من الموت". مجلة جامعة فيرجينيا ، مقال صيف 2007
^ a b c d e f g h i j k l Facco ، Enrico & Agrillo ، كريستيان. تجارب الاقتراب من الموت بين العلم والتحيز. الحدود في علم الأعصاب البشري. 2012 ؛ 6: 209.
^ بيلانتي ، جون ؛ بيريرا وماهندرا وجاجاديسان وكاروبيا. "ظاهرة تجارب الاقتراب من الموت: منظور متعدد الثقافات". الطب النفسي عبر الثقافات ، 2008 45: 121.
^ أ ب Athappilly G ، Greyson B ، Stevenson I. "هل تؤثر النماذج المجتمعية السائدة على تقارير تجارب الاقتراب من الموت؟ مقارنة بين الحسابات التي تم الإبلاغ عنها قبل وبعد عام 1975". مجلة الأمراض العصبية والعقلية ، المجلد 194 ، العدد 3 ، مارس 2006.
^ أ ب ج د هـ و ج جريسون ، بروس. "مقياس تجربة الاقتراب من الموت. البناء والموثوقية والصلاحية". مجلة الأمراض العصبية والعقلية ، يونيو ؛ 171 (6): 369-75 ، 1983
^ ل ب ج د ه و جريسون، بروس. "تجربة الاقتراب من الموت كمحور الاهتمام السريري". مجلة الأمراض العصبية والعقلية ، مايو ؛ 185 (5): 327-34 ، 1997
^ a b c d e Greyson، B. "الانفصال في الأشخاص الذين مروا بتجارب قريبة من الموت: خارج أجسادهم أو من عقولهم؟" لانسيت . 5 فبراير ؛ 355 (9202): 460-63 ، 2000
^ يانغ ، سي بول ؛ لوكوف ، ديفيد. لو ، فرانسيس. "العمل مع القضايا الروحية". حوليات نفسية ، 36: 3 ، مارس 2006.
^ أ ب وينتروب ، باميلا. "رؤية النور". علم النفس اليوم ، سبتمبر / أكتوبر 2014
^ a b c d e f g h i j k l m n o Parnia S، Fenwick P. "تجارب الاقتراب من الموت في السكتة القلبية: رؤى دماغ يحتضر أو ​​رؤى لعلم جديد للوعي". إنعاش . 2002 يناير ؛ 52 (1): 5-11
^ أورني آر إم. "معنى البقاء: العواقب المبكرة لتجربة الاقتراب من الموت". البحث في التمريض والصحة . 1995 يونيو ؛ 18 (3): 239-47. مجردة PubMed بميد 7754094
^ جريسون ب ، بوش ن. "تجارب الاقتراب من الموت المؤلمة". الطب النفسي . 1992 فبراير ؛ 55 (1): 95-110.
^ a b c d e f g Owens J، Cook EW، Stevenson I. "ميزات" تجربة الاقتراب من الموت "فيما يتعلق بما إذا كان المرضى على وشك الموت أم لا." لانسيت ، المجلد 336 ، العدد 8724 ، 10 نوفمبر 1990 ، الصفحات 1175-1177.
^ a b c d e f French ، Christopher C. "تجارب الاقتراب من الموت في الناجين من السكتة القلبية" ، في S. Laureys (محرر) (2005) التقدم في أبحاث الدماغ ، المجلد. 150
^ أ ب Klemenc-Ketis Z ، Kersnik J ، Grmec S. "تأثير ثاني أكسيد الكربون على تجارب الاقتراب من الموت في الناجين من توقف القلب خارج المستشفى: دراسة رصدية محتملة". العناية الحرجة . 2010 ؛ 14 (2): R56.
^ أجريلو ، كريستيان. تجربة الاقتراب من الموت: خروج من الجسد وخروج من الدماغ؟ مراجعة علم النفس العام ، 2011 ، المجلد. 15 ، رقم 1 ، 1-10.
^ a b c d e f g Parnia S ، Spearpoint K ، Fenwick PB. "تجارب الاقتراب من الموت والوظيفة الإدراكية والنتائج النفسية للنجاة من السكتة القلبية". إنعاش . 2007 أغسطس ؛ 74 (2): 215-21.
^ a b Britton WB ، Bootzin RR "تجارب الاقتراب من الموت والفص الصدغي". بسيتشول. علوم. 15، 254–58، 2004
^ روتيمان ، جاكلين. "هل تجارب الاقتراب من الموت حلم؟" مجلة Nature ، على الإنترنت في 10 أبريل 2006
^ أ ب ج د ويليامز ، دانيال. "في ساعة موتنا". مجلة تايم . 31 أغسطس 2007
^ أ ب جريسون ، بروس. "حدوث وترابط تجارب الاقتراب من الموت في وحدة رعاية القلب." الطب النفسي العام بالمستشفى 25 (2003) 269-76
^ أ ب جريسون ، بروس. "الآثار المترتبة على تجارب الاقتراب من الموت لعلم النفس ما بعد المادي". علم نفس الدين والروحانيات ، المجلد 2 (1) ، فبراير 2010 ، 37-45.
^ أ ب ج د ه و ز ح هولدن ، جانيس مينر ؛ جريسون ، بروس. جيمس ، ديبي ، محرران. (2009). "مجال دراسات الاقتراب من الموت: الماضي والحاضر والمستقبل". دليل تجارب الاقتراب من الموت: ثلاثون عامًا من التحقيق . مجموعة Greenwood للنشر. ص 1 - 16. رقم ISBN 978-0-313-35864-7.
^ أ ب أندرسون ، جون. "تسليط الضوء على الحياة عند باب الموت". شيكاغو تريبيون ، عبر الإنترنت ، 13 مايو 2004
^ سلايتون ، جيريمي. "إشعار الموت: وفاة جورج جوردون ريتشي جونيور". ريتشموند تايمز ديسباتش ، عبر الإنترنت ، 31 أكتوبر 2007
^ فيديو: Elisabeth Kübler-Ross über Nahtoderfahrungen (1981) ، abgerufen am 14. März 2014
^ Bild der Wissenschaft: Sind Nahtod-Erfahrungen Bilder aus dem Jenseits؟ abgerufen am 16. März 2014.
^ نوبل ، هولكومب ب. "وفاة إليزابيث كوبلر روس ، 78 عامًا ، طبيب نفسي ثوري في رعاية المرضى الميؤوس من شفائهم." نيويورك تايمز 26 أغسطس 2004
^ مودي ريمون أ. (1976). الحياة بعد الحياة: التحقيق في ظاهرة - بقاء الموت الجسدي . هاريسبرج ، بنسلفانيا: كتب Stackpole.
^ أ ب ج د رينغ ، كينيث. الحروب الدينية في حركة تجربة الاقتراب من الموت: بعض التأملات الشخصية حول نور وموت مايكل سابوم. مجلة دراسات الاقتراب من الموت ، 18 (4) صيف 2000
^ طاقم نيويورك تايمز. دليل كونيتيكت ؛ ندوة الاقتراب من الموت. نيويورك تايمز 25 أبريل 1982
^ أ ب بوش ، نانسي إيفانز. "هل عشر سنوات مراجعة للحياة؟" مجلة دراسات الاقتراب من الموت ، 10 (1) خريف 1991
^ رينج ، ك. (1980 أ). الحياة عند الموت: تحقيق علمي لتجربة الاقتراب من الموت . نيويورك ، نيويورك: Coward و McCann و Geoghegan.
^ رينج ، ك. (1984). التوجه نحو أوميغا: بحثًا عن معنى تجربة الاقتراب من الموت. نيويورك ، نيويورك: ويليام مورو.
^ Sabom ، MB تجربة الاقتراب من الموت. جاما 1980 4 يوليو ؛ 244 (1): 29-30.
^ سابوم ، م. (1982). ذكريات الموت: تحقيق طبي. نيويورك ، نيويورك: هاربر ورو.
^ حلقة ، كينيث. (1980) الحياة عند الموت. تحقيق علمي لتجربة الاقتراب من الموت . نيويورك: Coward McCann و Geoghenan.
^ جريسون ، بروس. "الديناميكا النفسية لتجارب الاقتراب من الموت." مجلة الأمراض العصبية والعقلية ، 1983 يونيو ؛ 171 (6): 376-81.
^ جريسون ب. "تصنيف لتجارب الاقتراب من الموت." أنا ي الطب النفسي . 1985 أغسطس ؛ 142 (8): 967-9.
^ جريسون ب. "الجوانب البيولوجية لتجارب الاقتراب من الموت". منظور بيول ميد . 1998 الخريف ؛ 42 (1): 14-32.
^ ماريلز ، ديزي. خلف أكثر الكتب مبيعًا. الناشرون أسبوعيا . 240.20 (17 مايو 1993): ص. 17. من مركز مصادر الأدب.
^ مورس إم ، كونر د ، تايلر د. "تجارب الاقتراب من الموت لدى الأطفال. تقرير أولي". المجلة الأمريكية لأمراض الأطفال ، يونيو ؛ 139 (6): 595-600 ، 1985
^ مورس م ، كاستيلو ف ، فينيسيا د ، ميلشتاين ، جيه ، تايلر دي سي. "تجارب الطفولة القريبة من الموت". المجلة الأمريكية لأمراض الأطفال ، نوفمبر 140 (11): 1110-14 ، 1986
^ مورس ، ملفين (مع بول بيري) (1990) أقرب إلى النور: التعلم من تجارب الأطفال القريبة من الموت . نيويورك: كتب فيلارد
^ مورس ، ملفين (مع بول بيري) (1990) تحولت بالضوء: التأثير القوي لتجارب الاقتراب من الموت على حياة الناس . نيويورك: كتب فيلارد
^ ويتلي ، جين (6 أكتوبر 2006). "الحياة تستمر ... ولكن حتى بعد الموت؟" . الأيرلندية المستقلة . تم الاسترجاع 10 أغسطس 2013 .
^ مينسل ، لارس. "لم أعد أخاف من الموت". محادثة لارس مينسل مع بيتر فينويك. الأوروبي ، على الإنترنت ، 10 أكتوبر 2013.
^ فينويك وبيتر وفينويك وإليزابيث (1997). الحقيقة في الضوء: تحقيق في أكثر من 300 تجربة اقتراب من الموت . نيويورك: كتب بيركلي
^ فوكس ، مارغاليت. "وفاة إيان ستيفنسون عن عمر يناهز 88 عامًا ؛ ودرس ادعاءات عن حياة سابقة". نيويورك تايمز 18 فبراير 2007
^ واليس ، ديفيد. "المحادثات / الدكتور إيان ستيفنسون ؛ قد تقرأ هذا في بعض الحياة الماضية في المستقبل". نيويورك تايمز 26 سبتمبر 1999
^ كادوريت ، ريمي جيه. "منتدى الكتاب: الحالات الأوروبية لنوع التناسخ". Am J Psychiatry 162: 823–24 ، أبريل 2005
^ ستيفنسون الأول ، كوك EW. ذكريات لا إرادية أثناء المرض الجسدي الشديد أو الإصابة. مجلة الأمراض العصبية والعقلية . 1995 يوليو ؛ 183 (7): 452-58.
^ أ ب ج د بيك ، ميليندا. "البحث عن دليل في دعاوى الاقتراب من الموت". صحيفة وول ستريت جورنال (هيلث جورنال) ، 25 أكتوبر 2010
^ أ ب ج ماكدونالد ، جيفري. "العلماء يسبرون عن فرش قصيرة مع الآخرة". القرن المسيحي 12 يناير 2011
^ فيتزباتريك ، لورا. هل هناك شيء مثل الحياة بعد الموت؟ . مجلة تايم ، على الإنترنت ، 22 يناير 2010
^ أ ب UNT (جامعة شمال تكساس) أخبار. "بحث جامعة الأمم المتحدة ينتج نتائج جديدة حول تجارب الاقتراب من الموت للجنود المقاتلين". عبر الإنترنت ، 11 يوليو 2011
^ Goza ، Tracy H. "Combat Near-Death Experiences: An Exploration، Mixed-Methods Study". أطروحة دكتوراه ، جامعة شمال تكساس ، أغسطس 2011
^ أ ب فرنسي ، كريستوفر. "تعليق". لانسيت 358 ، ص 2010-11 ، 2001
^ أ ب جريسون ، بروس. نظرة عامة على تجارب الاقتراب من الموت. ميسوري ميديسين ، نوفمبر / ديسمبر 2013
^ شوانينجر ، ج آيزنبرغ ، العلاقات العامة ، Schechtman KB ، Weiss AN. تحليل مستقبلي لتجارب الاقتراب من الموت في مرضى توقف القلب. مجلة دراسات الاقتراب من الموت ، 20 (4) ، صيف 2002
^ أ ب بيان صحفي من جامعة ساوثهامبتون. "أكبر دراسة في العالم لتجارب الاقتراب من الموت". 10 سبتمبر 2008. المرجع: 08/165
^ ستيفي ، إم جي "ماذا يحدث عندما نموت؟". مجلة تايم 18 سبتمبر 2008
^ أ ب بارنيا إس وآخرون. الوعي - الوعي أثناء إعادة التوطين - دراسة مستقبلية. إنعاش (2014).
^ بيان صحفي من جامعة ساوثهامبتون. نشر نتائج أكبر دراسة حول تجارب الاقتراب من الموت في العالم . المرجع: 14/181 ، 7 أكتوبر 2014
^ أخبار جامعة ستوني بروك. "أستاذ ستوني بروك يقود أكبر دراسة طبية في العالم عن حالة العقل والوعي في وقت الوفاة". عبر الإنترنت ، 9 أكتوبر 2014
^ كاي س. "الدراسة توعية بعد الموت لدى المرضى". رسالة جونز هوبكنز الإخبارية ، عبر الإنترنت ، 23 أكتوبر 2014
^ ليتشفيلد ، جدعون. "علم تجارب الاقتراب من الموت. التحقيق التجريبي في الفرش مع الحياة الآخرة". المحيط الأطلسي ، أبريل 2015
^ روب ، أليس. العلماء الذين يدرسون الحياة بعد الموت ليسوا احتيالات كاملة. الجمهورية الجديدة ، عبر الإنترنت ، 8 أكتوبر 2014
^ ليستر ، ديفيد. "عمق تجارب الاقتراب من الموت والعوامل المربكة". المهارات الإدراكية والحركية ، 2003 ، 96 ، 18.
^ أ ب لاي وآخرون. "تأثير تجارب الاقتراب من الموت على مرضى غسيل الكلى: دراسة تعاونية متعددة المراكز". أنا J الكلى ديس . يوليو 2007 ؛ 50 (1): 124–32 ، 132e1-2.
^ جريسون ، بروس. رينغ ، كينيث. "مخزون التغييرات في الحياة - تمت مراجعته." مجلة دراسات الاقتراب من الموت ، المجلد 23 (1) ، 2004 ، 41-54.
^ Lange R ، Greyson B ، Horan J. "A Rasch Scale Validation of a 'core' 'القريب من الموت". المجلة البريطانية لعلم النفس . المجلد: 95 الجزء: 2 ص 161-177 ، 2004
^ Thonnard M و Charland-Verville V و Brédart S و Dehon H و Ledoux D و Laureys S و Vanhaudenhuyse A. خصائص تجارب الاقتراب من الموت مقارنة بذكريات الأحداث الحقيقية والمتخيلة. بلوس واحد . 2013 ؛ 8 (3): e57620. 27 مارس.
^ Klemenc-Ketis Z. "تغيرات الحياة في المرضى بعد السكتة القلبية خارج المستشفى: تأثير تجارب الاقتراب من الموت". إنت J Behav ميد . 2013 مارس ؛ 20 (1): 7-12.
^ أ ب مارتينز بي آر. "تجارب الاقتراب من الموت في الناجين من السكتة القلبية خارج المستشفى. ظاهرة ذات مغزى أم مجرد خيال الموت؟" إنعاش . 1994 مارس ؛ 27 (2): 171-75.
^ Corazza O ، Schifano F. "تم الإبلاغ عن حالات الاقتراب من الموت في عينة من 50 مسيئًا". سوء الاستخدام البديل . 2010 مايو ؛ 45 (6): 916-24.
^ a b c Walker، Barbara & Russell، Robert D. "تقييم معرفة علماء النفس ومواقفهم تجاه ظاهرة الاقتراب من الموت". مجلة دراسات الاقتراب من الموت ، المجلد. 8 ، رقم 2 ، 103-110
^ أ ب بارنيت ، ليندا. "معرفة الممرضات في رعاية المسنين ومواقفهم تجاه تجربة الاقتراب من الموت". مجلة دراسات الاقتراب من الموت ، 9 (4) ، صيف 1991
^ Ketzenberger ، Kay E. & Keim ، Gina L. "تجربة الاقتراب من الموت: معرفة ومواقف طلاب الكلية". مجلة دراسات الاقتراب من الموت ، المجلد 19 ، العدد 4 ، 227-32
^ بكتل ، لوري جيه ؛ تشن ، أليكس بيرس ، ريتشارد أ. والكر ، باربرا أ. "تقييم معرفة رجال الدين والمواقف تجاه تجارب الاقتراب من الموت". مجلة دراسات الاقتراب من الموت ، المجلد 10 (3) ، 1992 ، 161-70.
^ جريسون ، بروس. "انخفاض خطر الموت في حالات الاقتراب من الموت". دراسات الموت ، المجلد. 16 ، العدد 6 ، 1992.
^ اياند. تجارب الاقتراب من الموت: هل هذا ما يحدث عندما نموت؟ دورهام: الرابطة الدولية لدراسات الاقتراب من الموت. كتيب إعلامي REV 4/11. متاح في www.iands.org.
^ IANDS: علامات حيوية . تم الوصول إليه في 2011-02-06.
^ IANDS: أرشيفات NDE . تم الوصول إليه في 2011-02-06.
^ أدلر ، جيري. "العودة من الموت". نيوزويك 23 يوليو 2007
^ "صحيفة وقائع IANDS ، اعتبارًا من ديسمبر 2010" . تم الوصول إليه في 2012-02-09.
^ جوردون ، سكوت. "مصارع إيفانستون بالموت". ديلي نورث وسترن ، على الإنترنت ، 30 يونيو 2004
^ فورجراف ، ريد. "لمحة عن 'الجانب الآخر': مؤتمر سياتل يوحد أفرادًا على وشك الموت". سياتل تايمز ، عبر الإنترنت ، 27 يوليو 2001
^ هوبر ، لي. "مؤتمر لتسليط الضوء على تجارب" الاقتراب من الموت ". هيوستن كرونيكل ، عبر الإنترنت ، 25 أكتوبر 2006
^ طاقم مجلة كوزموس. "تجارب الاقتراب من الموت تخضع للميكروسكوب الفرنسي". مجلة Cosmos ، 18 يونيو ، 2006. Cosmos Media Pty Ltd
^ مجلة IANDS لدراسات الاقتراب من الموت . تم الوصول إليه في 2011-02-06.
^ بروس جريسون (محرر) ، تشارلز ب.فلين (محرر) (1984) تجربة الاقتراب من الموت: المشاكل ، الآفاق ، وجهات النظر . Charles C Thomas Pub Ltd
^ هولدن ، يناير م. "عضو هيئة التدريس بجامعة الأمم المتحدة ، د.جانيس مينور هولدن ، تنشر دليل تجارب الاقتراب من الموت: ثلاثون عامًا من التحقيق". أخبار برنامج الاستشارة بجامعة شمال تكساس ، المجلد. 1 ، العدد 2 ، صيف / خريف 2010
^ Mahendra Perera ، Karuppiah Jagadheesan ، Anthony Peake (محررون) (2011) جعل الشعور بتجارب الاقتراب من الموت: دليل للأطباء. جيسيكا كينجسلي للنشر ، 176 ص
^ راسل ، ريبيكا. "مراجعات الكتب: فهم تجارب الاقتراب من الموت: دليل للأطباء". المجلة البريطانية للطب النفسي (2012) 201: 415
^ كنابتون ، سارة. أول إشارة إلى "الحياة بعد الموت" في أكبر دراسة علمية على الإطلاق. التلغراف ، على الإنترنت ، 7 ، 20 أكتوبر
^ بيتري ، جوناثان. يجد الأطباء الذين يبحثون عن الروح الحياة بعد الموت . التلغراف ، على الإنترنت ، 22 أكتوبر 2000
^ أوكونور ، أناهاد. "اتباع ضوء ساطع لغد أكثر هدوءًا". نيويورك تايمز ، عبر الإنترنت ، 13 أبريل 2004
^ أوغسطين ك. "الارتباطات النفسية والفيزيولوجية والثقافية تقوض تفسير البقاء على قيد الحياة لتجارب الاقتراب من الموت". مجلة دراسات الموت القريب ، 26 (2): 89-125 (2007).
^ أ ب جريسون ، بروس. "تعليق على 'الارتباطات النفسية والفيزيولوجية والثقافية التي تقوض تفسير البقاء على قيد الحياة لتجارب الاقتراب من الموت". مجلة دراسات الاقتراب من الموت ، 26 (2) ، شتاء 2007
^ Braithwaite ، JJ "نحو علم الأعصاب الإدراكي للدماغ المحتضر" . المتشكك ، المجلد 21 ، العدد 2 (2008).
^ إنجمان ، ب: تم ​​وضع العربة أمام الحصان - المشكلات الأساسية في أبحاث تجربة الاقتراب من الموت. إنعاش. 2015 ديسمبر ؛ 97: e13. DOI: 10.1016 / j.resuscitation.2015.03.029 https://www.resuscitationjournal.com/article/S0300-9572(15)00808-4/fulltext
روابط خارجية
الرابطة الدولية لدراسات الاقتراب من الموت.
النظام الصحي بجامعة فيرجينيا - قسم الدراسات الإدراكية
روابط لـ 290 ورقة علمية عبر الإنترنت لتجربة الاقتراب من الموت


هذه المرأة المحجبة معروفة بسلوكها التلقائي وموقفها الخالي من الهم
Brainberrie

تجارب أشخاص عادوا للحياة بعد رؤية الموت

 رابط الرئيسية

  ---------------------------------

تجارب أشخاص عادوا للحياة بعد رؤية الموت
راشيل نوير صحفية مستقلة/ 11 مارس/ آذار 2015
 
 هناك أخبار عن تجارب عديدة وغريبة لمعرفة كيف يبدو الشعور بالموت. الصحفية العلمية راشيل نوير تكشف عن بعض تلك التجارب الغريبة وكيف يتعامل الطب معها.
في عام 2011، أُدخل السيد "س"، البالغ من العمر 57 عاماً، إلى مستشفى ساوثهامبتون العام بعد سقوطه أثناء العمل، وهو موظف اجتماعي في انجلترا.
كان الطاقم الطبي مشغولاً في إدخال قسطرة إلى فخذه عندما توقف قلبه فجأة، مما حال دون وصول الأكسجين إلى دماغه الذي توقف كذلك. لقد بدا أن السيد "س" قد فارق الحياة.
على الرغم من ذلك، فهو يتذكر جيدا ما حدث له. استخدم الفريق الطبي جهاز إنعاش القلب، وكان بإمكان السيد "س" سماع صوت مرتين كان يقول: اصدم المريض (بالكهرباء). ووسط هذه الحالة من التعليمات، نظر ليرى امرأة غريبة عادت إليه من الزاوية البعيدة للغرفة، قرب السقف. فرافقها تاركاً وراءه جسده الخامل.
 
يستذكر السيد "س" ما حدث قائلاً: "شعرت بأنها تعرفني، وشعرت بأنني يمكنني الوثوق بها. كما أحسست بأنها موجودة لهدف معين، لكنني لم أعرف ذلك السبب. 
 
 في اللحظة التي تلت ذلك، وجدت نفسي مستيقظاً، وكنت أنظر إلى نفسي، وإلى الممرض بجواري، وإلى رجل آخر أصلع الرأس."
 =================
لاحقاً، تحققت سجلات المستشفى من صدور ذلك الأمر الذي كان يقول "اصدم المريض" مرتين. وكان وصف السيد "س" للناس في الغرفة، والذين لم يرهم قبل أن يفقد الوعي، وما قاموا به، وصفاً دقيقاً. كان يصف أشياء حدثت خلال فترة ثلاث دقائق، والتي حسب ما نعرف في علم الأحياء، من المفروض ألا يكون واعياً بها على الإطلاق.
قصة السيد "س" التي وردت في ورقة بحثية في دورية "ريساسيتيشن جورنال" هي واحدة من عدد من التقارير التي تتحدى المفهوم السائد عن تجربة الاقتراب من الموت.
حتى الآن، يسلم الباحثون بأنه عند توقف القلب عن النبض، وعن ضخ الدم إلى الدماغ، فإن الوعي ينتهي على الفور. في هذه اللحظة، يعتبر الإنسان ميتاً من الناحية الفنية، على الرغم من أننا بدأنا نفهم من خلال ما نعرفه عن علم الموت، أنه في بعض الحالات يمكن إعادة المريض إلى الحياة.
لسنوات طويلة، تحدث الذين عادوا إلى الحياة عن ذكريات حول ما جرى لهم. لكن الأطباء تعاملوا مع هذه الروايات على أنها ضرب من الهلوسة، وتجنب الباحثون الخوض في دراسة تجربة الاقتراب من الموت، لسبب رئيسي هو أنه شيء يقع خارج نطاق البحث العلمي.
لكن سام بارنيا، الطبيب بشؤون الخدمة الصحية ومدير بحوث الإنعاش في كلية الطب بجامعة ستوني بروك في نيويورك، مع زملاء له من 17 مؤسسة في الولايات المتحدة وبريطانيا، أرادوا أن يبتعدوا عن البحث في فرضية ما يجري أو لا يجري مع الناس في فراش الموت.
في نظرهم، من الممكن جمع مادة علمية عن تلك اللحظات التي ربما تكون اللحظات الأخيرة. لذلك على مدى أربع سنوات، قاموا بتحليل أكثر من 2,000 حالة توقف للقلب، أي اللحظة التي يكون فيها المريض متوفياً من الناحية الرسمية.
من بين هؤلاء المرضى، استطاع الأطباء إعادة 16 في المئة منهم إلى الحياة، و تمكن بارنيا وزملاؤه من إجراء مقابلات مع 101 منهم، أي ما يقرب من الثلث.
يقول بارنيا: "الهدف كان محاولة فهم ما هي التجربة الذهنية والمعرفية للموت، ومن ثم إذا كان لدينا أناس زعموا أنهم كانوا واعين سمعياً وبصرياً في أثناء فترة الموت تلك، للتأكد من أنهم كانوا واعين بالفعل."
المذاقات السبعة للموت
تبين أن السيد "س" لم يكن وحده الذي يتذكر لحظات موته. فقد تبين أن 50 في المئة من الذين أجريت عليهم الدراسة تمكنوا من تذكر شيء ما، ولكن على عكس السيد "س" وامرأة أخرى لم يتم التحقق من روايتها، لم تكن رواية بقية المرضى مرتبطة بأحداث وقعت بالفعل أثناء موتهم.
وبدلاً من ذلك، كانت رواياتهم تشبه الأحلام أو الهلوسة، والتي تمكن بارنيا وزملاؤه من تصنيفها إلى سبعة أنواع.
يقول بارنيا: "معظم هذه الروايات غير متطابقة مع ما يطلق عليه تجارب القرب من الموت. يبدو أن التجارب الذهنية للموت أوسع نطاقاً مما كان متعارفاً عليه في الماضي".
هذه الأفكار العامة هي: الخوف - رؤية حيوانات أو نباتات - ضوء ساطع -عنف وقمع - الشعور بالمرور بالتجربة من قبل - رؤية العائلة - استذكار الأحداث التي تقع بعد توقف القلب.
===============
هذه التجارب الذهنية تراوحت ما بين الرهبة والسعادة. هناك على سبيل المثال من تحدثوا عن شعورهم بالخوف أو شعورهم بالاضطهاد. أحد المرضى قال: "اضطررت لممارسة طقوس معينة، تمثلت في أن أوضع في النار لأحترق. كان هناك أربعة رجال معي، والذي كان يكذب وضع في النار، ورايت رجالاُ في الأكفان يدفنون بشكل طولي."
مريض آخر استذكر أنه رأى نفسه يجر إلى مياه عميقة،" وقال آخر: "قيل لي إنني سأموت، وإن أسرع طريقة هي أن أقول آخر كلمة قصيرة يمكنني تذكرها."
آخرون من ناحية ثانية تذكروا أحاسيس مختلفة، حيث قال 20 في المئة إنهم شعروا بالسلام والسرور. البعض رأوا أشياء حية، كالنباتات، أو أسود ونمور. البعض الآخر نعموا ببريق نور ساطع، أو التقوا بأفراد عائلاتهم.
كما قال قسم آخر من هؤلاء إنهم شعروا بأنهم مروا من ذي قبل بما رأوه، وقال أحدهم: "شعرت بأنني عرفت ما كان سيفعله الناس قبل أن يفعلوه." المشاعر الفياضة، الإحساس المشوش بمرور الوقت، والشعور بانفصام العلاقة مع الجسد، كانت أيضاً من بين الأحاسيس التي تحدث عنها من نجوا من الموت.
يقول بارنيا: "بينما من الواضح جدا أن الناس يمرون بتجارب خلال تعرضهم للموت، لكن الطريقة التي يختار أن يفسر بها الناس هذه التجارب تعتمد بالكامل على خلفياتهم، وما يحملونه من معتقدات مسبقة. شخص ما من الهند يمكن أن يعود من الموت ويقول إنه رأى كريشنا، بينما شخص من وسط غرب الولايات المتحدة يمكن أن يمر بتجربة مشابهة لكن يدعي أنه رأى الله."
ويضيف: "إذا قال والد طفل من وسط غرب الولايات المتحدة لابنه: عندما تموت فسوف ترى المسيح وسيغمرك بالحب والرحمة، فسيقول الولد: نعم والدي أنت على حق، لقد رأيت المسيح بالتأكيد. لكن هل يمكن لأحدنا فعلاً التعرف على عيسى أو الله؟ أنت لا تعرف ما هو الله، سوى الصورة التي زرعت في أذهاننا لرجل ذو لحية بيضاء، وهي مجرد صورة لا أكثر ولا أقل."
ويتابع: "ما هي الروح، وما هي الجنة والنار، لا فكرة لدي بشأن ما تعنيه هذه الأشياء، وهناك الآلاف من التفسيرات المبنية على مكان ولادتك، أو خلفيتك الثقافية والاجتماعية. من المهم فصل ذلك كله عن نطاق التعاليم الدينية وإبقائها في سياق الموضوعية."
قضايا عامة
حتى الآن لم يكتشف الفريق السبب في أن يتذكر بعض الناس شيئاً عن موتهم وآخرون لا يتذكرون شيئا، ولا يوجد تفسير حتى الآن وراء أن بعض الناس يرون أشياء مخيفة بينما يرى آخرون أشياء سعيدة ومبهجة.
يشير بارنيا أيضا إلى أنه من المرجح أن هناك أعداد من الناس مروا بتجارب الاقتراب من الموت أكثر ممن خضعوا للدراسة.
بالنسبة للكثيرين، تلاشت الذكريات من دماغهم بسبب موت الدماغ الذي نتج عن توقف القلب، أو كنتيجة للمهدئات القوية التي تناولها المرضى في المستشفى.
حتى لو لم يتذكر الناس بوضوح تجارب موتهم، فإن هذه التجارب قد تؤثر عليهم على مستوى العقل الباطن. ولهذا يعتقد بارنيا أن هذه التجارب هي ما يفسر ردود الفعل المتباينة التي تصدر عن المرضى الذين يمرون بتجربة السكتة القلبية بعد شفائهم: بعضهم يصبح لا يخاف من الموت، ويتبنى مبدأ يقوم على الإيثار في الحياة، بينما يعاني آخرون من اضطرابات ما بعد الصدمة.
يخطط بارنيا وزملاؤه لمتابعة الدراسات بهدف الوصول لإجابات عن بعض هذه الأسئلة التي لا يزال يكتنفها الغموض. ويأمل أن تساعد جهودهم على توسيع نطاق النقاش حول قضية الموت، وتحريرها من أن تبقى أسيرة المعتقدات الدينية أو الشك.
وبدلاً من ذلك، يعتقدون أنه يجب التعامل مع الموت كموضوع علمي شأنه في ذلك شأن أي موضوع آخر. ويقول بارنيا: "أي شخص لديه عقل موضوعي سيوافق على أن هذا الموضوع ينبغي أن يُبحث بعمق أكثر، فلدينا الوسائل والتكنولوجيا، وقد حان الوقت لنفعل ذلك."
يمكنك قراءة الموضوع الأصلي على موقع BBC Future.
المزيد حول هذه القصة
 =============

ما قصة "الجنود الأشباح" في أفغانستان؟10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021
===========

موقف اهل التأويل وقانوني الحق والميزان

    بسم الله الرحمن الرحيم خلاصة قانون الحق = أن الله خلق السماوات والارض وما فيهم وما بينهم وما لأجلهم بقدر قام في وقت محدد وزمن مع...